تعد القطع الاستهلاكية في السيارة من الأمور التي تشغل العديد من سائقي السيارات وغالباً ما يتم السؤال عن المكونات التي تحتاج إلى تغيير.
تصلنا العديد من الأسئلة على سبيل المثال: متى يجب تغيير البواجي؟ هل يجب تغيير زيت القير؟ كيف يتم صيانة السيارة بعد 100 الف؟
لذلك سنحاول في هذا المقال التحدث عن أكثر القطع الاستهلاكية في السيارة التي تحتاج إلى الاستبدال كما سيأتي لاحقاً.
عموماً بفضل التحسينات والتطويرات المستمرة في صناعة السيارات فقد أصبحت القطع الاستهلاكية في السيارة تدوم لفترة أطول من أي وقت مضى.
من ناحية أخرى فقبل 30 عامًا كان من المهم استبدال القطع الاستهلاكية في السيارة بشكل متكرر.
في النهاية تحتاج بعض القطع الاستهلاكية في السيارة إلى الاستبدال أكثر من غيرها ويجب أن تتوقع وتضع ميزانية لضرورة تغيير المكونات التالية في المستقبل.
أهم القطع الاستهلاكية في السيارة التي تحتاج إلى تغيير
يجب إجراء الصيانة الأساسية بانتظام للحفاظ على سير سيارتك بشكل جيد وقد قمنا بجمع أكثر القطع التي يجب تغييرها في السيارة.
تابع القراءة لمعرفة القطع الاستهلاكية في السيارة التي ستحتاج على الأرجح إلى تغيير خلال استخدامك لها وذلك كما يلي:
- أولاً: زيت المكينة
يعد تغيير زيت المكينة مهمة صيانة أساسية يجب إجراؤها عادةً كل 5,000 – 15,000 كم أو كل 6 – 12 شهراً.
يقوم الزيت بتشحيم محرك سيارتك وامتصاص الحرارة بينما يقوم فلتر الزيت بإزالة الأوساخ والحطام من زيت المحرك مما يمنع الملوثات من الوصول إلى محرك سيارتك حيث يمكن أن تسبب الضرر.
من جهة أخرى العديد من سائقي السيارات يقوم بشراء زيت المحرك التخليقي ثم يقوم بتغييره كل 3,000 كم أو 4,500 كم أو يقوم بتغييره مرة كل شهر بحجة أن لونه تحول إلى الأسود وأصبح غير صالح للاستخدام وهذا الأمر هدر كبير للمال والوقت.
توصي معظم الشركات (تويوتا،مازدا،هونداي،كيا،نيسان،فورد،جنرال موتورز) باستخدام زيت المحرك التخليقي وتغييره على فترات محددة مرتبطة بالزمان والمكان والمسافة وظروف القيادة بدون النظر إلى لون الزيت.
إلى جانب ذلك عادة ما تشير غالبية الشركات الصانعة للسيارات بتغيير زيت المحرك في منطقة الشرق الأوسط (السعودية،العراق،الكويت،مصر،المغرب،الخ…) كل 10,000 – 15,000 كم أو كل 12 شهراً في ظروف القيادة العادية.
من ناحية أخرى ومن خلال توصية الشركة الصانعة بدليل المالك فإنه يجب تغيير زيت المحرك كل 5,000 – 8,000 كم أو كل 6 أشهر في ظروف القيادة الشاقة.
أضف إلى ذلك بعض سيارات ميتسوبيشي توصي بتغيير زيت المكينة كل 15,000 كم أو كل سنة في ظروف القيادة الشاقة.
اقرأ ايضاً: لماذا زيت المكينة يتحول إلى اللون الأسود؟
- ثانياً: زيت القير
إن تغيير زيت القير الأوتوماتيكي التقليدي أو قير CVT كل فترة حسب نوع السيارة المستخدمة مهم جداً فبعضها يحتاج إلى تغيير الزيت كل 40,000 كم والبعض الآخر كل 60,000 كم وقد تصل في بعض السيارات المزودة بسائل ناقل الحركة طويل الأمد إلى 100,000 كم.
يقوم زيت القير بعدة وظائف فهو يعمل على تقليل الاحتكاك بين مكونات القير الداخلية ومنعها من التآكل كما أنه يقوم بتبريد وتنظيف وتزييت والمحافظة على جميع المكونات الداخلية المختلفة .
قد لا تجد بدليل المالك أو جدول صيانة الوكيل الفترة الزمنية أو المسافة المحددة التي يجب عليك عندها تغيير زيت القير.
فالعديد من شركات مصنعي السيارات لا تحدد فترة زمنية محددة حيث تشير إلى أنه لا حاجة إلى تغيير زيت القير والذي سيستمر معك بعمر السيارة!
ومع ذلك ستجد أن السيارات التي تقطع مسافات كبيرة قد يحدث لها تسرب لسائل ناقل الحركة أو قد يصبح السائل محترقاً أو ملوثاً ويتطلب التغيير.
نصيحتنا لك هي الرجوع إلى دليل المالك أو الوكيل الخاص بسيارتك لمعرفة متى يتم تغيير زيت القير.
إذا لم تستطع الحصول على ذلك فيفضل تغيير زيت القير بالإضافة إلى الفلاتر كل 40,000 كم في الحد الأدنى و 100,000 كم في الحد الأعلى وفي فترة زمنية لا تتجاوز 3 أو 4 سنوات.
عموماً زيت القير مثل باقي الزيوت بمرور الوقت والاستخدام الشاق وسحب الأحمال الثقيلة سيكون عرضة للتلف وعندما يبدأ بالتلف تزداد حرارته باستمرار مما يجعله يتأكسد ويتلوث وذلك يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة تشغيل ناقل الحركة الذي يؤدي إلى خلق العديد من المشاكل مستقبلاً.
اقرأ ايضاً: ماهو لون زيت القير الاوتوماتيك؟
- ثالثاً: زيت الفرامل
يعد تغيير زيت الفرامل بانتظام من أحد أهم الشروط الأساسية للتشغيل الفعال لنظام الفرامل في السيارة فهو كباقي السوائل الموجودة في السيارة بمرور الوقت سيفقد خواصه ويبدأ بالتلف مما يسبب مشاكل خطيرة في نظام الفرامل.
إلى جانب ذلك يجب دائماً استخدام زيت الفرامل المتوافق مع سيارتك كما هو مذكور على غطاء علبة الفرامل أو من خلال دليل المالك فمعظم السيارات تستخدم النوع DOT 3 والبعض الآخر DOT 4 وفئة قليلة يمكن استخدام كلا النوعين بها.
لذلك ينصح بالرجوع إلى دليل المالك أو الوكيل الخاص بسيارتك لمعرفة متى يتم تغيير زيت الفرامل.
من جهة أخرى إذا لم تستطع الحصول على ذلك فيفضل تغيير زيت الفرامل كل 3 أو 4 سنوات أو عند قطع مسافة 60,000 – 80,000 كم كحد أقصى بينما إذا كنت تعيش في مناطق ساحلية مرتفة الرطوبة فيفضل تغييره كل سنتين أو عند قطع مسافة 40.000 كم.
تتوفر بعض الأجهزة لقياس نسبة الرطوبة تساعدك على فحص حالة زيت الفرامل في أي وقت، ولكن تذكر يجب عليك فحصه بعد قيادتك للسيارة لبعض الوقت وذلك لأن قياس نسبة الرطوبة لن يكون دقيقاً عندما يكون السائل بارداً.
إن المعدل المناسب لنسبة الرطوبة هي أقل من 2% فإذا ارتفعت أكثر من ذلك فيجب تغيير زيت الفرامل في أقرب وقت ممكن.
اقرأ ايضاً: طريقة تغيير زيت الفرامل.
- رابعاً: ماء الرديتر
يتمتع ماء الرديتر الأصلي بمقاومته للغليان والتجمد كما يعمل على امتصاص الحرارة المتراكمة حول المحرك.
يتكون سائل التبريد من ماء ومانع رغوي يمنع تكون الفقاعات ومادة الجليكول وهي مادة شفافة تتجمد في درجات حرارة منخفضة جداً تصل إلى -65 درجة مئوية وتغلي في درجة حرارة 138 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك فإنها تتواجد مواد أخرى تحافظ وتحمي دائرة التبريد من الداخل كما تقوم بتزييت طرمبة الماء كما تحتوي على مادة ملونة لتمييز التسريب عند حدوثه.
عموماً يتوفر ماء الرديتر بالنوعين المركز والمخفف كما أنه يأتي بألوان مختلفة كالأحمر والأخضر والأزرق وغيرها.
يوصي معظم مصنعي السيارات بمزيج 50/50 من سائل التبريد والماء المقطر عندما تتطلب السيارة تبريداً كافياً ولكنها لا تحتاج إلى حماية كبيرة من برد الشتاء القارص.
من ناحية أخرى إذا كنت تعيش في مناطق مناخية أكثر برودة فيجب عليك خلط سائل التبريد المركز مع كمية أقل من الماء المقطر، حيث يتم استخدام 70٪ من سائل التبريد و 30٪ من الماء المقطر لتوفير حماية اضافية لسيارتك.
في كل الأحوال يمكنك شراء ماء الرديتر المخفف مسبقاً بدون اضافة الماء المقطر أو شراء ماء الرديتر المركز وخلطه مع الماء المقطر.
تختلف الفترات التي يجب فيها استبدال سائل التبريد لأول مرة وذلك حسب الشركة المصنعة، معظم الشركات ألان توصي بتغيير ماء الرديتر كل 160,000 – 200,000 كم أو كل 10 سنوات لأول مرة وبعد ذلك يجب تغييره كل 40,000 – 96,000 كم أو كل 5 سنوات.
يجب أن يقدم دليل المستخدم الخاص بسيارتك الوقت المثالي لتغيير ماء الرديتر والنوع المناسب لسيارتك.
- خامساً: شمعات الإشعال (البواجي)
البواجي أو شمعات الإشعال أحد القطع الاستهلاكية في السيارة وهي عبارة عن مكونات توفر التيار الكهربائي لاشعال الخليط المضغوط من الهواء والوقود في كل أسطوانة داخل محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل بالبنزين.
يوجد قطب مركزي معزول داخل البواجي وقطب أرضي آحادي أو ثنائي على الطرف السفلي مفصولين عن الطرف المكشوف للقطب المركزي بفجوة تعرف باسم فجوة الشرارة.
عندما يكون الجهد القادم من الكويلات إلى البواجي عالياً بما فيه الكفاية تقفز الطاقة الكهربائية عبر الفجوة وتشكل شرارة كهربائية.
قديماً كانت تصنع الأقطاب الكهربائية من النحاس أو البلاتين ولكن اليوم يتم تصنيعها من مادة الايريديوم أو الروثينيوم.
ولهذا يعتبر النحاس مثالياً للمحركات القديمة التي تتميز بإشعال منخفض الجهد والذي يعتمد على غطاء الديلكو.
من ناحية أخرى يقدم البلاتين مزيجاً رائعاً من الاقتصاد والأداء وطول العمر، كما يقدم الايريديوم والروثينيوم أداء أفضل من سابقيه ولكن بتكلفة أعلى.
تختلف الفترات التي يجب فيها تغيير بواجي السيارة وذلك حسب الشركة المصنعة، معظم الشركات ألان توصي بتغيير شمعات الإشعال المصنوعة من الايريديوم أو الروثينيوم كل 120,000 – 165,000 كم في ظروف القيادة العادية لذلك لا حاجة لتغييرها حتى تبدأ في التعطل وتصبح أقل قدرة على انتاج الشرارة وتظهر عليها اعراض التلف مثل زيادة صرفية البنزين أو التفتفة.
إذا كان من الممكن الوصول إليها في سيارتك فقم ببساطة بإزالة كل منها وفحصها بصرياً كل 50,000 كم إلى جانب ذلك يجب أن يقدم دليل المستخدم الخاص بسيارتك الوقت المناسب لتغيير البواجي لسيارتك.
في الغالب تتشكل على سطح عازل المصنوع من البورسلان أو السيراميك بقعة صفراء أو بنية الأمر الذي يعتقده الكثير بأن البواجي أصبحت تالفة وتهرب الكهرباء والبعض الآخر يعتقد بأنها خطرة وسيتسبب التأخر في تغييرها إلى تلف الكويلات أو اسلاك البواجي!
في الحقيقة هذه البقعة ظاهرة طبيعية ولا تؤثر على أداء البواجي وتسمى “بقعة كورونا” وتحصل نتيجة تجاذب جزيئات الزيت أو الأوساخ الصغيرة الموجودة حول شمعة الإشعال بفعل الكهرباء الساكنة.
اقرأ ايضاًَ: الفرق بين البواجي الليزر والعادي وايهما يناسب سيارتك.
- سادساً: الكويلات
الكويل أو ما يعرف بمولد الشرارة هو جزء من نظام الاشعال في السيارة ويعتمد تشغيلها على الحث الكهرومغناطيسي لتوليد التيار الكهربائي.
عموماً تعمل الكويلات على تضخيم الجهد الموجود ببطارية السيارة 12 فولت وتحويله إلى جهد أعلى بكثير لإنشاء شرارة كهربائية في البواجي لإشعال الوقود وتشغيل المحرك ليصل إلى حوالي 20,000 فولت من الكهرباء من أجل تكوين شرارة كهربائية واحدة.
تتكون الكويلات الحديثة بشكل أساسي من قلب حديدي وحزمة الملف الأساسي والملف الثانوي يتم تجميعها داخل غلاف بلاستيكي ثم يتم ملؤها بمادة عازلة.
تحتوي معظم السيارات حالياً على كويل مفرد لكل سلندر يتم تثبيته مباشرة فوق البوجي.
من المفترض أن تدوم كويلات السيارة إلى أكثر من 160,000 كم لذلك لا حاجة لتغييرها حتى تبدأ في التعطل وتصبح أقل قدرة على نقل الطاقة وتظهر عليها اعراض التلف مثل زيادة صرفية البنزين أو التفتفة أو التآكل.
عند فحص كمبيوتر السيارة سيوضح كود العطل السلندر الذي لا يعمل بها الكويل بشكل جيد لذا يفضل تغيير الكويل التالف فقط.
- سابعاً: طرمبة البنزين
أحد القطع الاستهلاكية في السيارة هي طرمبة البنزين المتواجدة بداخل تانكي البنزين حيث تزود المحرك بالوقود تحت ضغط عالٍ بواسطة محرك كهرومغناطيسي.
نظراً لتعقيد تكوين الطرمبة فإنه يصعب تشخيص مشاكلها وإصلاحها وذلك بسبب وجود العديد من الأجزاء المتحركة الداخلية مما يجعل من الصعب تحديد الأجزاء التالفة.
عموماً تم صناعة طرمبة البنزين لتكون طويلة الأمد ولكن السؤال الشائع الذي سيقفز إلى ذهنك هو ماهو العمر الافتراضي لطرمبة البنزين؟
بشكل عام يمكن لطرمبة البنزين أن تعمل لأكثر من 160,000 كم لذلك لا يوجد سبب لتغييرها قبل أن تقطع هذه المسافة وتبدأ في التعطل وتصبح أقل قدرة على نقل الطاقة وتظهر عليها اعراض التلف مثل صعوبة تشغيل المحرك وضعف العزم أو ارتفاع صوتها.
اقرأ ايضاً: اهم 6 علامات تدل على ضعف طرمبة البنزين.
- ثامناً: فلتر البنزين
يأتي فلتر البنزين بأنواع وأشكال مختلفة فمنه ما يكون بداخل تانكي البنزين والآخر خارجه وبعض السيارات تحمل الاثنين معاً.
نظراً لأن التانكي يتم تعبئته باستمرار فإن الغبار والأوساخ والرواسب العالقة بالوقود تتجمع أسفله وبمرور الوقت يمكن أن تتسبب هذه الجسيمات في إلحاق الضرر بفلتر البنزين وقد تؤدي إلى تلف طرمبة البنزين أيضاً.
عموماً يمكن أن يؤثر اهمال فلتر البنزين المسدود بالأوساخ والرواسب لفترات طويلة دون استبدال بشكل كبير على أداء محرك سيارتك لذلك يتم تحديد الفاصل الزمني لاستبدال الفلتر إما بالمسافة أو الزمن.
في النهاية يعد تغيير الفلتر عند المسافة المقطوعة هي الطريقة المعتادة لتحديد وقت تغيير فلتر البنزين لذلك توصي معظم شركات السيارات بتغيير فلتر البنزين بين 30,000 – 60,000 كم وإذا لم يتم قيادة السيارة كثيراً فعليك استبداله كل 3 سنوات.
من ناحية أخرى توصي الشركات المصنعة للسيارات الحديثة بتغيير فلتر البنزين بين 60,000 – 140,000 كم.
لكن بعض الشركات لا تحدد فترة محددة أو لديها فترة زمنية عالية جداً أو حتى قد تخبرك بأن فلتر البنزين لا يحتاج إلى استبدال!
أفضل شيء تفعله هو اتباع توصية الشركة المصنعة التي يمكن العثور عليها عادة في دليل المالك وإذا لم تتمكن من الوصول إلى ذلك لسبب ما فاتصل بوكيلك المحلي أو قم باستبداله كل 60,000 كم كنقطة صيانة.
- تاسعاً: بطارية السيارة
تعتبر بطارية السيارة من أكثر القطع الاستهلاكية في السيارة التي تحتاج إلى تغيير باستمرار .
عند بدء تشغيل المحرك يؤدي ذلك إلى ارسال اشارة إلى البطارية لتطلق تفاعلًا كيميائيًا داخل صندوقها الأسود الصغير حيث يتحول التفاعل إلى طاقة كهربائية تعمل على تشغيل محرك السيارة لذلك إذا كانت بطارية السيارة فارغة فقد تومض انوار السيارة ولكن لن يكون للمحرك الطاقة اللازمة لتشغيله.
على الرغم من أن العمر الافتراضي للبطارية يعتمد على السيارة وحالتها ونوع البطارية ولكن يمكننا القول أن معظم السيارات في الشرق الأوسط تحتاج إلى بطارية جديدة غالباً كل سنة ونصف قد تقل أو تزيد قليلاً وفي بعض الحالات قد تصل إلى 3 – 5 سنوات للبطاريات ذي الكفاءة العالية مثل بطارية اوبتيما.
عموماً حاول دائماً الانتباه إلى كيفية سير مركبتك فمن المهم اكتشاف المشكلة قبل أن تؤثر على سيارتك بشكل أكبر، مع ذلك فإن بطارية السيارة الجديدة لا تقدم علامات على أنها على وشك التلف وهذا هو السبب في أنها فكرة جيدة لتتذكر قاعدة السنة والنصف؛ تذكر أن جميع البطاريات ستحتاج إلى الاستبدال يوماً ما.
اقرأ ايضاً: متى يجب تغيير بطارية الهايبرد؟
- عاشراً: دينمو السيارة
يعتقد الكثير بأن البطارية هي المسؤولة عن الطاقة الكهربائية بالسيارة وهي التي تقوم بشحن كل شيء والحقيقة هي أن بطارية السيارة توفر فقط التيار الكهربائي اللازم لبدء تشغيل المحرك.
بمجرد حدوث ذلك يولد دينمو السيارة الطاقة لتغذية النظام الكهربائي بالإضافة إلى شحن البطارية حيث يعمل على تشغيل أشياء مثل انوار السيارة وتكييف الهواء والنوافذ الكهربائية والراديو وما إلى ذلك.
دينمو السيارة قادر على توليد هذه الطاقة عن طريق تحويل الطاقة الميكانيكية للسيارة إلى طاقة كهربائية وإذا تعطل فستحتاج جميع المكونات الكهربائية لسيارتك إلى الاعتماد على البطارية للحصول على الطاقة.
لسوء الحظ البطارية ليست قوية بما يكفي لتوفير الكمية المناسبة من الكهرباء التي تحتاجها هذه المكونات.
يميل مصنعوا السيارات إلى تقديم إجابات مختلفة عندما يتعلق الأمر بالسؤال حول متوسط العمر المتوقع للدينمو.
عموماً يمكنك أن تتوقع أن يستمر دينمو سيارتك بين 5 – 8 سنوات وفي بعض الحالات قد يستمر لفترة أطول من ذلك، ولكن ذلك يعتمد حقاً على عدد المرات التي تقود فيها السيارة وموديلها والمسافات التي تقطعها.
عادةً عند تلف الدينمو ستحتاج إلى استبدال القطع الاستهلاكية في السيارة مثل الفحمات أو كتاوت الدينمو .
بالنسبة لمعظم السيارات يمكن أن يعمل الدينمو إلى مكان ما في نطاق 120,000 – 260,000 كم.
سوف تكون السيارات الأحدث وخاصة تلك المعروفة بمتانتها في الطرف الأعلى من هذا النطاق بينما ستكون السيارات القديمة أو السيارات الاقتصادية بالقرب من الطرف الأدنى.
قد يدعي بعض مصنعي السيارات أن مولداتهم تستمر طوال عمر السيارة وهذا الأمر لا يصدقه عاقل.
- أحد عشر: أنوار السيارة
تعد انوار السيارة خاصة المصابيح الأمامية والخلفية وإشارات الانعطاف من ميزات الأمان الرئيسية لسيارتك، حيث تسمح لك الأضواء التي تعمل بشكل صحيح برؤية الطريق واضحاً وهي ضرورية ولا يمكن القيادة بدونها ليلاً .
يتم تصنيف العمر الافتراضي لانوار السيارة بالساعات التشغيلية حيث يحدد مقدار استخدامك للأضواء ونوع المصابيح التي لديك عدد المرات التي يتعين عليك فيها استبدال الأضواء .
تدوم مصابيح الهالوجين التقليدية عادةً بين 500-1000 ساعة تشغيلية بينما تدوم مصابيح الزينون حوالي 2000 ساعة .
- اثنا عشر: مساحات الزجاج
أحد القطع الاستهلاكية في السيارة هي مساحات الزجاج، من المهم الحفاظ على رؤية واضحة للطريق أثناء الطقس الممطر حيث أن القيادة بالمساحات التالفة تعرض سلامتك وسلامة الركاب للخطر .
بصفة عامة يفضل تغيير مساحات الزجاج الأمامي كل 6 – 12 شهراً للتأكد من أنها جاهزة للتعامل مع أي أمطار مفاجئة .
القيادة بالمساحات التالفة يمكن أن تتسبب بتجريح الزجاج الأمامي لذلك بمجرد أن تظهر عليها علامات التلف لا تتردد في استبدالها .
- ثلاثة عشر: فلتر المكيف
يعد فلتر مكيف السيارة مسؤولاً عن تصفية كل الهواء الذي يتم إطلاقه من خلال المكيف .
فلتر مكيف المقصورة عبارة عن مرشح صغير مطوي مصنوع من القطن الورقي متعدد الألياف .
يتم فلترة الهواء الخارجي قبل دخوله إلى مقصورة الركاب عبر هذا الفلتر لمنع دخول الغبار والأوساخ وحبوب اللقاح والبكتيريا وغازات الشكمان، كما أنه يمنع الحشرات والأوراق وغيرها من الحطام من التجمع على ثلاجة المكيف .
يحافظ فلتر التكييف على الهواء نقياً ومنعشاً داخل السيارة حتى تتمكن أنت وركابك من التنفس بسهولة .
إذا كنت قد لاحظت مؤخرًا أن الهواء تنبعث منه رائحة كريهة أو إذا كانت سيارتك بها رائحة كريهة بشكل عام أو إذا لاحظت ضعفاً بتدفق هواء المكيف فقد يكون الوقت قد حان لتغيير فلتر مكيف السيارة .
على الرغم من عدم وجود ضوء تحذير يضيء على الطبلون عندما يحتاج فلتر المكيف إلى التغيير إلا أن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تلاحظها كما يلي:
- ضعف تدفق الهواء داخل مقصورة الركاب .
- ظهور رائحة كريهة في مقصورة السيارة .
- قد تبدأ مجاري سحب هواء الكابينة في إصدار صوت صفير غير عادي .
إذا لاحظت واحدة أو أكثر من هذه العلامات فمن المحتمل أن الوقت قد حان لتغييره، يمكنك القيام بالمهمة بنفسك أو أن يقوم البنشري بذلك نيابة عنك .
يوصى بتغييره سنوياً على أقل تقدير ولكن إذا وجدت نفسك تقود في مناطق شديدة التلوث أو على طرق ترابية فيفضل تغييره كل 20,000 كم .
أيضاً يفضل استبداله بانتظام للأشخاص الذين يعانون من الحساسية لضمان جودة الهواء وتقليل أعراض الحساسية .
كذلك لا ينصح باستخدام الهواء المضغوط لتنظيفه حيث أن كثيراً من الاختبارات أثبتت أن مسامات فلتر المكيف تتوسع أكثر بعد تنظيفها بالهواء المضغوط، هذا الأمر سيؤدي إلى دخول كمية أكبر للهواء محملة بالأتربة والشوائب الصغيرة عبر المرشح .
- اربعة عشر: فلتر الهواء
يعد فلتر الهواء من أهم القطع الاستهلاكية في السيارة التي تحتاج إلى تغيير باستمرار حيث ينظف الفلتر الهواء الذي يدخل إلى المحرك ويلتقط الجزيئات التي يمكن أن تتلف أجزاء المحرك الداخلية وبمرور الوقت سيصبح الفلتر متسخاً أو مسدوداً ويعيق تدفق الهواء .
يعمل فلتر الهواء المتسخ الذي يقيد تدفق الهواء على إبطاء التسارع لأن المحرك لا يحصل على كمية كافية من الهواء .
قد يكون فلتر الهواء للسيارة جزءاً صغيراً وغير مكلف، ولكن هذا الجزء الصغير ضروري لاقتصاد الوقود والأداء المثالي للسيارة .
هناك العديد من المزايا والفوائد التي يمكن أن يوفرها الفلتر النظيف للسيارة والتي تشمل ازدياد المسافة المقطوعة وانبعاثات أقل وتسارع أفضل وأداء محسّن بشكل عام للمحرك، كلما كان المرشح أنظف كلما سمح بأقصى تدفق للهواء النقي عبر النظام .
يجب تغيير فلتر الهواء عندما يتسخ بدرجة كافية لتقييد تدفق الهواء إلى المحرك ويعتمد وقت حدوث ذلك على مكان القيادة ومقدارها، كما يجب عليك دائماً فحص فلتر الهواء عند كل تغيير لزيت المحرك .
إذا كنت تقود بشكل متكرر في منطقة صحراوية أو ترابية فربما ستحتاج إلى استبداله أكثر مما لو كنت تعيش في المدينة .
عادةً تنصح الشركات المصنعة للسيارات بتغيير فلتر الهواء كل 20,000 كم لمنطقة الشرق الأوسط .
- خمسة عشر: فحمات الفرامل
تعتبر فحمات الفرامل أحد أكثر القطع الاستهلاكية في السيارة استخداماً ، لذا فليس من المستغرب أن يتم استبدالها كثيراً .
في كل مرة تضغط فيها على دواسة الفرامل تتعرض الفحمات لمزيد من التآكل والتلف، مع التآكل المستمر ستصل في النهاية إلى المعدن وتبدأ في الصرير بمجرد سماع هذا الصوت حان الوقت لتغيير فحمات الفرامل .
عادةً ما تخدم فحمات الفرامل لمسافة 30,000-80,000 كم ومع ذلك فالجواب الحقيقي للمدة أو المسافة التي يمكن أن تستمر فيها باستخدام الفرامل يختلف من سيارة إلى أخرى ومن سائق لآخر .
على سبيل المثال إذا كنت تميل إلى نزول المرتفعات أو القيادة في الطرق المزدحمة فستستخدم الفرامل بكثرة أكثر من شخص يقود في المناطق الريفية أو على الطرق السريعة .
كذلك يميل بعض الأشخاص أيضاً إلى الضغط بقوة على الفرامل مما يتسبب في تآكلها بسرعة أكبر .
اقرأ ايضاً : 10 علامات تشير إلى وجود مشكلة بمكابح السيارة .
- ستة عشر: بلف التبخير
أحد القطع الاستهلاكية في السيارة التي يغفل عنها الكثير ويكمن دور بلف التبخير في سحب الأبخرة الموجودة بداخل المحرك واعادة ادخالها إلى الثلاجة لحرقها وتقليل الانبعاثات الضارة .
يعتبر بلف التبخير (PCV Valve) واحداً من أهم الأجزاء الموجودة في السيارة التي تقلل من تلوث البيئة ولذلك تم الزام مصانع السيارات باستخدامه منذ عام 1961 .
يقوم بلف التبخير بالسماح للهواء المضغوط بالمرور باتجاه واحد نحو ثلاجة المحرك فقط .
في العادة يكون سبب تلفه هو تراكم الأبخرة والزيوت وجفافها بداخله ما يجعل حركة مرور الأبخرة من خلاله شبه معدومة.
عند انسداده بشكل تام يبدأ بضغط المحرك مما يسبب تهريب لزيت المحرك من الصوف الأمامية أو الخلفية أو من وجه غطاء البلوف.
أيضاً قد يؤدي انسداده إلى بقاء الغازات الملوثة المحتوية على الوقود داخل المحرك
وبالتالي اختلاطها مع الزيت مما يؤدي إلى تكون شحوم داخل المحرك التي تسبب بفقدان الزيت لخواصه مما قد يتسبب بتعطل المحرك مستقبلاً.
يفضل الكشف على بلف التبخير أثناء الصيانة الدورية للمحرك كل 50,000 كم واستبداله كل 100,000 كم .
- سبعة عشر: كراسي المكينة
نظراً لأن المحركات تولد قدراً كبيراً من الاهتزاز في تشغيلها المنتظم فكراسي المكينة تساعد على تقليل اهتزازات المحرك والأضرار التي تنتج عن ذلك .
عادةً يتم استخدام 2 أو 3 أو 4 كراسي لتوصيل المحرك بهيكل السيارة والتي غالباً ما تكون مصنوعة من المعدن والمطاط .
يستخدم المعدن ليكون قادراً على تحمل القوة والعزم الناتج عن المحرك ويستخدم المطاط لامتصاص الاهتزازات .
كذلك قد تحتوي بعض كراسي المكينة على سوائل لامتصاص الاهتزازات الناتجة من عمل المحرك .
الاهتزازات في كتلة المحرك هي السبب الأكثر شيوعاً لتلف الأجزاء الأكثر حساسية حيث يمكن أن تكلفك الاهتزازات المفرطة الكثير من المال في الصيانة .
بشكل عام بالإضافة إلى إبقاء محركك متصلاً بالهيكل، فإن كراسي المحرك هي خط الدفاع الأول ضد الاهتزازات التي تسبب ضرراً في سيارتك .
لا تحتاج كراسي المكينة إلى الصيانة الدورية حيث يمكن أن تستمر بالعمل إلى أكثر من 160,000 كم وربما أطول من ذلك بكثير إذا كانت القيادة أكثر هدوءاً وخالية من التسارع المفاجىء .
مع ذلك فالمادة المطاطية المتصلة بالحامل عرضة للتآكل بمرور الوقت أو بفعل تهريب الزيوت كما يمكن أن تؤدي الحرارة والاهتزازات الزائدة إلى انفصالها أيضاً .
بشكل عام لا يوجد جدول محدد مسبقًا لتغيير كراسي المكينة ومع ذلك من المهم أن يتم فحصها بانتظام بعد مرور 5 سنوات أو قطع مسافة 100,000 كم .
- ثمانية عشر: كراسي المساعد
يعد كرسي المساعد مكوناً مهماً في نظام تعليق السيارة حيث أنه يعمل مع كل من مساعدات السيارة والنابض لتتمتع بقيادة مريحة .
يساعد كرسي المساعد على استقرار حركات السيارة حيث أنه يقوم بامتصاص بعض الصدمات من الطريق ويسمح للاطارات بالدوران يميناً وشمالاً كما أنه يوفر عزلاً جيداً للصوت وضوضاء الطريق .
عادةً ما تستمر كراسي المساعد المثبتة بشكل صحيح لمدة عشر سنوات على الأقل اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه .
إذا كنت في منطقة ريفية وتذهب على الطرق الوعرة كثيراً أو تعيش في منطقة جبلية فستعمل لفترة زمنية أقل من ذلك .
بينما إذا كنت تعيش في مدينة مع طرق سلسة فقد تستمر معك لفترات زمنية طويلة .
بشكل عام لا يوجد جدول محدد مسبقًا لتغيير كراسي المساعد ومع ذلك من المهم أن يتم فحصها بانتظام بعد مرور 5 سنوات أو قطع مسافة 100,000 كم .
لاستبدال كرسي المساعد يلزمك تفكيك المساعدات واليايات بأكملها .
لذلك فإن استبدال كل المكونات البالية في نفس الوقت يمكن أن يوفر عليك القيام بالعمل مرة أخرى .
القاعدة الأساسية البسيطة هي أنه إذا تم استبدال مساعدات السيارة فيجب استبدال كرسي المساعد أيضاً .
يمكن أن يتسبب التركيب المتهالك بمجموعة متنوعة من المتاعب أنت في غنى عنها مستقبلاً .
تستغرق عملية الفك والتركيب عادة من ساعة إلى ساعة ونصف من العمل لكل جهة .
من الجدير بالذكر يفضل استبدال كرسي المساعد في كلا الجانبين بالسيارة في نفس الوقت .
- تسعة عشر: الإطارات
أحد القطع الاستهلاكية في السيارة التي يتم استخدامها باستمرار حيث تساعد إطارات السيارة على توفير الثبات على القيادة بأمان على الطريق .
يمكن أن تزيد القيادة مع الإطارات البالية من فرص حدوث انفجار كارثي أو تجعل من الصعب عليك التوقف على الطرق المبللة والمغطاة بالأمطار .
تعتبر صيانة الإطارات أمرًا أساسيًا لتدوم الاطارات لفترة طويلة حيث يعد فحص ضغط الإطارات الخاصة بك شهرياً والتأكد من ملئها وفقًا لمعيار PSI الموصى به طريقة بسيطة للحفاظ على عمر إطاراتك .
تتميز معظم السيارات الان بنظام مراقبة ضغط الإطارات الذي سيعلمك عندما يكون ضغط الإطارات منخفضًا في واحد أو أكثر من إطاراتك .
أيضًا يعد تدوير إطاراتك كل 6 اشهر أو 12,000 كم طريقة رائعة أخرى لمساعدة إطارات سيارتك على البقاء لأطول فترة ممكنة .
يعتمد عمر الاطار والمسافة المقطوعة فيه على مجموعة من العوامل كتصميمه وعادات السائق والمناخ وظروف الطريق والعناية التي تم عملها على الاطارات .
هناك طريقتان بسيطتان لفهم الوقت المناسب لاستبدال إطارات سيارتك .
الطريقة الأولى هي معرفة عمر الإطارات إذا كان عمر الاطار أكثر من 6 سنوات من تاريخ الاتاج فعليك تغييره .
الطريقة الثانية لتحديد ما إذا كان يجب عليك استبدال الإطارات هي عمق المداس، حيث تتواجد علامات عرضية واضحة على مداس الاطار يجب إلا يتجاوزها التآكل أو عن طريق مقياس خاص بالاطارات (Tread Gauge) .
يبلغ متوسط عمق مداس الاطارات الجديدة من 8 إلى 9 ملم (10/32 إلى 11/32 بوصة) .
الاطارات التي يقل عمق مداسها عن 1.6 ملم (2/32 بوصة) تفتقر إلى التماسك وغير آمنة للقيادة ويجب استبدالها .
لأسباب تتعلق بالسلامة توصي شركة كونتيننتال بعمق مداس لا يقل عن 3 ملم لاطارات الصيف .
كذلك يجب ألا يقل عمق مداس الاطارات الشتوية عن 4 ملم (5/32 بوصة) .
أيضاً يجب تغيير الاطار عند وجود شقوق واضحة وعميقة على جانب أو مداس الاطار، الشقوق الطفيفة أمر طبيعي ولا تسبب مشاكل .
- عشرون: طرمبة الماء
تعد طرمبة الماء في سيارتك كالقلب الذي يضخ الدم بجسم الانسان فهي المفتاح لجعل نظام التبريد يعمل .
طالما استمرت طرمبة الماء في العمل كالمعتاد سيستمر ماء الرديتر في التدفق كما ينبغي من الرديتر إلى المحرك باستمرار وسيظل المحرك يعمل بدرجة حرارة مناسبة .
على الرغم من أن طرمبة الماء في معظم السيارات والشاحنات وسيارات الدفع الرباعي الحديثة تستمر لفترة طويلة، إلا أنها ستتلف في يوم ما !
عادةً ما يكون الفاصل الزمني الموصى به لتغيير طرمبة الماء كل 100,000 – 160,000 كم أو كل 8 – 15 سنة وذلك يعتمد على عوامل مختلفة مثل نوع السيارة والطريق وظروف الطقس وسلوك القيادة .
هناك بعض العلامات التي يمكنك البحث عنها والتي يمكن أن تشير إلى وجود خلل في طرمبة الماء لذلك لا حاجة إلى تغييرها قبل ظهور مشكلة فعلية تستوجب ذلك .
يمكن تغيير طرمبة الماء في وقت أكبر بالسيارات التي ترتبط بسير التايمن .
- واحد وعشرون: سير التايمن
سير التايمن أو كما يسمى سير التوقيت وهو من القطع الاستهلاكية في السيارة ويقوم بتدوير عمود الكرنك وأعمدة الكامات للمحرك والتأكد من أنها متزامنة في دورانها .
تسمح هذه المزامنة بتشغيل الأسطوانات في الوقت المناسب والحفاظ على تشغيل المحرك بطريقة صحيحة .
إذا انقطع السيرأو أصبح تالفاً فسيحد من وظيفة المحرك أو يتسبب في عدم تشغيله على الاطلاق وغالباً يحدث تلفاً كبيراً في المحرك عند انقطاع السير .
نظراً لأن سير التايمن في المحرك يتعرض باستمرار للضغط والحرارة العالية وظروف العمل القاسية فمن المهم استبدال سير التايمن في الوقت المناسب الموصى به من قبل الشركة المصنعة .
سير التايمن المطاطي خفيف وهادئ ولكنه لا يدوم طويلاً حيث يبدأ بالتآكل مع مرور الوقت ويجب استبداله بعد فترة زمنية محددة .
بمرور الوقت يتمدد السير المصنوع من المطاط وتتقطع أسنانه بفعل الحرارة العالية مما يؤدي إلى تلفه .
يوصي معظم صانعي السيارات باستبدال سير التايمن المطاطي كل 5 سنوات أو بعد قطع مسافة 100,000 كم كحد أقصى ويبج استبدال البكرات والشدادات وطرمبة الماء المتصلة به وذلك لتوفير التكاليف غير المرغوب فيها المرتبطة بتلفه .
- اثنان وعشرون: سير المكينة
سير المكينة من القطع الاستهلاكية في السيارة ويعمل على ربط مكونات محرك السيارة عبر البكرات مع بعضها البعض، حيث يربط بكرات كمبروسر المكيف والدينمو وطرمبة الماء مع بكرة الكرنك .
بمجرد تشغيل محرك السيارة تبدأ بكرة الكرنك بالحركة وباقي المكونات بواسطة سير المحرك، ويستمر في العمل حتى يتم إيقاف تشغيل المحرك .
يتم تصنيع سير المكينة بشكل عام باستخدام نوع مطاطي مصنوع خصيصًا لتحمل درجة الحرارة العالية ، مع ذلك بمرور الوقت سيبدأ في التشقق .
عندما تكون الشقوق كبيرة بما فيه الكفاية سوف يرتخي سير المكينة ويمكن أن ينزلق على البكرات مما ينتج عنه صوت الصرير .
كقاعدة عامة يستمر سير المكينة بالعمل لمدة تصل إلى خمس سنوات أو 100,000 كم قبل الحاجة إلى استبداله .
بعض السيارات يمكن أن يستمر حزام المحرك بها إلى 200,000 كم دون أي مشاكل، والأفضل مراجعة دليل المالك لمعرفة فترة الخدمة بدقة .
يفضل فحص سير المكينة بين الحين والآخر وعند وجود أي شقوق واضحة قم بتغييره فوراً .
- ثلاثة وعشرون: مساعدات السيارة
يكمن دور مساعدات السيارة في المحافظة على الثبات وتماسك اطاراتها وامكانية السيطرة عليها وتوجيهها على الطريق .
كما أنها تقوم بامتصاص الصدمات والاهتزازات موفرة راحة أكبر لركاب السيارة .
أيضاً عند السير على المنعطفات قد يؤدي تعطل مساعدات السيارة إلى اختلال توازنها وانحرافها وربما أدى ذلك إلى انقلابها .
يفضل الكشف على مساعدات السيارة أثناء الصيانة الدورية كل 20,000 كم واستبدالها كل 120,000 كم في ظروف القيادة العادية .
أيضاً يفضل استبدال ممتص الصدمات كل 80,000 كم في ظروق القيادة القاسية كسحب العربات أو صعود المرتفعات والقيادة على الطرق الوعرة .
- اربعة وعشرون: مسمار التوازن
تتعرض مكونات التعليق دائماً لضغط مستمر ويرجع ذلك بشكل أكبر إلى الظروف الرديئة لشوارعنا !
مسمار التوازن هو أحد مكونات نظام تعليق في السيارة ويساعد على تقليل ميلان جسم السيارة أثناء الانعطاف السريع وحمايتها من الإنقلاب .
عند تلف مسامير التوزن تصبح القيادة صعبة وغير آمنة وتكمن المشكلة في أنك ستلاحظ تمايلاً مفرطاً لجسم السيارة عند الدوران بسرعات تزيد عن 50 كم .
عادةً ما يبدأ مسمار التوازن بالتلف بعد 100,000 كم وخاصة المسامير الأمامية لذلك يفضل فحصها بين الحين والآخر وتغييرها عندما تبدأ بالتآكل .
- خمسة وعشرون: ركبة السيارة
هي عبارة عن وصلات كروية تعمل بشكل مشابه لورك الانسان فهي مفاصل مرنة تسمح لمكونات التعليق في السيارة بالتحرك لأعلى ولأسفل ومن جانب إلى آخر في دوران كامل بمقدار 360 درجة .
عادةً ما تكون ركبة السيارة عبارة عن تصميم كروي داخل تجويف مليء بالشحم ومغطى بغطاء مطاطي لمنع دخول الماء والأوساخ .
يتم تشحيم ركبة السيارة من المصنع وبعضها يأتي به مشحمة لإضافة مواد التشحيم .
عادةً يأتي في كل سيارة 4 جوزات اثنان سفلية وأخرى علوية تربط مقصات السيارة بمحاور الاطارات الأمامية .
بمرو الوقت يبدأ الغطاء المطاطي بالتشقق مما يؤدي إلى دفع الشحم للخارج، أيضاً سيكون الماء قادرًا على الدخول وسيغسل الشحوم المتبقية وكلما حدث ذلك ستفقد ركبة السيارة التشحيم اللازم وستبدأ بسماع صوت الطقطقة .
هذا الأمر سيساعد على تلف ركبة السيارة بسرعة وعندما تنكسر جوزة المقص يصبح الاطار متحرراً تماماً مما قد يؤدي إلى اتلاف رفرف السيارة والاطار والعديد من مكونات التعليق الأخرى .
عادةً ما تبدأ جوزة المقص بالتلف بعد 160,000 كم وخاصة الجوزات السفلية لذلك يفضل فحصها بين الحين والآخر وتغييرها عندما تبدأ بالتآكل .
- ستة وعشرون: جلد المقصات
جلد المقصات وتسمى أيضاً جلب المقصات وهي عبارة عن جلد مصنوعة من المطاط أو البولي يوريثين يتم ربطها ببين هيكل ومقصات السيارة .
تعمل جلد المقصات على تقليل الاهتزازات الناتجة عن الاطارات بالإضافة إلى الحفاظ على ميزان السيارة .
عند تلفها يبدأ التلامس المعدني بين المقص وهيكل السيارة مما يؤدي إلى زيادة الاهتزازات وعدم الراحة في القيادة وغيرها من المشاكل المزعجة .
على الرغم من جلد المقصات قد أصبحت أفضل تصميمًا وأكثر موثوقية في السنوات الأخيرة إلا أنها عادة لا تدوم لأكثر من 7 – 10 سنوات .
في بعض السيارات لا يمكنك تغيير جلب المقصات وستضطر إلى شراء مقص كامل .
تغيير جلد المقصات ليس بالمهمة الصعبة ولكن يفضل أن تتم عملية الفك والتركيب عبر مخرطة متخصصة .
بعض الفنيين يقوم بكبس جلبة المقص عبر ضربها بشدة بالمطرقة .
هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى تتضرر الجلبة نفسها والمقص بسبب الطرق الشديد .
يُنصح دائماً بتغيير جلب المقصات عند تلفها مباشرة حيث أن أي تأخير في الإصلاح يمكن أن يتسبب في تآكل وتمزق إضافي في مكونات تعليق السيارة .
- سبعة وعشرون: اذرعة الدركسون
تعتبر اذرعة السيارة ضرورية لنظام التوجيه الخاص بسيارتك حيث تربط النظام بالاطارات الأمامية من خلال عدة مفاصل للسماح للسائق باستخدام الحد الأدنى من القوة لتوجيه السيارة .
تحتوي اذرعة السيارة على مفاصل كروية مشحمة في النهايات للسماح بنقل قوى الدوران عبر النظام .
يتم تغطية المفاصل الكروية بواسطة غطاء مطاطي لابقاءها مشحمة ومحمية من الأوساخ .
ولكن هذا المطاط يمكن أن يتشقق بمرور الوقت ويسمح للماء والأوساخ بالدخول إلى المفصل ويسبب تلفها .
يمكن أن تستمر أذرعة الدركسون لسنوات طويلة وقد لا يضطر بعض أصحاب السيارات أبداً إلى استبدالها على الاطلاق .
الأمر مرتبط بظروف قيادة السائق حيث يمكن أن تؤدي عوائق القيادة مثل الحفر أو سوء حالة الطرق أو حتى الحوادث البسيطة إلى تلف اذرعة السيارة .
يمكن فحص الاذرعة عن طريق رفع مقدمة السيارة برافعة هيدروليكية والإمساك بالاطار الأمامي على الجانبين والدفع في الوقت نفسه بيد واحدة والسحب باليد الأخرى لمعرفة ما إذا كان هناك أي اهتزاز في الاطار .
يمكن أيضاً الامساك باذرعة السيارة وهزَّها للتحقق من ثباتها، إذا كانت هناك حاجة إلى استبدال اذرعة الدركسون في سيارتك فمن المستحسن استبدال جميع الاذرعة في نفس الوقت وأن يتم محاذاة الاطارات بمجرد تغييرها .
- ثمانية وعشرون: ثلاجة المكيف
ثلاجة المكيف من القطع الاستهلاكية في السيارة وهي رديتر صغير داخل طبلون السيارة توفر الهواء البارد لنظام التكييف .
أحد أكثر المواقف المحبطة التي يمكن أن يعاني منها أي مالك سيارة هو تعطل مكيف السيارة في أيام الصيف الحارة .
يتكون نظام التكييف من عدة مكونات يجب أن تعمل معاً بسلاسة لتحويل الهواء الدافئ إلى بارد .
من هذه الأجزاء ثلاجة المكيف والتي قد تستمر بالعمل لعدة سنوات متواصلة إلا أن المشاكل يمكن أن تظهر في كثير من الأحيان دون سابق إنذار .
تحتوي السيارات الصغيرة على ثلاجة مكيف واحدة بينما بعض السيارات الكبيرة على ثلاجتي مكيف .
واحدة بداخل الطبلون وأخرى تقع في الجهة الخلفية من السيارة وغالباً ما تكون في السقف فوق الركاب .
عادة تتلف ثلاجة المكيف وتبدأ بتنسيم الفريون في معظم السيارات الحديثة بين 3 – 7 سنوات ويرجع السبب إلى موقعها اسفل الطبلون حيث يمكن أن تتعرض إلى الصدمات مع الحفر والمطبات مما يساهم بتلفها بسرعة .
- تسعة وعشرون: بلف الحرارة
بلف الحرارة أو منظم الحرارة وهو أحد القطع الاستهلاكية في السيارة بمنظومة التبريد والذي يقوم بالتحكم في كمية ماء الرديتر وينظم تدفقه من خلال المحرك .
يتكون بلف الحرارة التقليدي من صمام ثنائي الاتجاه يُفتح ويغلق عند درجة حرارة محددة، حيث يُعد فتح واغلاق بلف الحرارة في الوقت المناسب أمراً مهماً للحفاظ على درجة حرارة المحرك المناسبة .
في حالة تلف بلف الحرارة وأصبح عالقاً في وضع الاغلاق فلا توجد طريقة لتدوير سائل التبريد من خلال الرديتر ثم العودة إلى المحرك وذلك يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة .
وبالمثل إذا ظهرت المشكلة المعاكسة عند تلف البلف وأصبح عالقاً في وضع الفتح فإن تدفق ماء الرديتر يكون ثابتاً مما يؤدي إلى عدم وصول درجة حرارة محرك السيارة إلى المستوى الأمثل للحرارة مما يسبب مشاكل في الأداء .
تتراوح درجة حرارة التشغيل العادية للمحرك الحديث بين 90 – 105 درجة مئوية .
يعمل بلف الحرارة في مساعدة المحرك على التسخين بشكل أسرع والحفاظ على درجة حرارة المحرك أعلى من درجة حرارة التشغيل الدنيا 90 درجة مئوية .
يمكن أن يؤدي تلف بلف الحرارة إلى تشغيل لمبة المكينة وتخزين عدة أكواد يمكن اكتشافها بواسطة قارئ OBD2 كما يلي :
- كود العطل P0125: يشير إلى أن المحرك لم يصل إلى درجة الحرارة المثالية للدخول في وضع الحلقة المغلقة .
- P0127: يشير إلى أن سائل التبريد قد وصل إلى درجة حرارة أعلى من درجة حرارة التشغيل العادية .
- P0128: يشير إلى أن كمبيوتر السيارة اكتشف أن درجة حرارة سائل التبريد أقل من المطلوب أو أنه لا يسخن بدرجة كافية للدخول في وضع الحلقة المغلقة .
غالباً يتم وضع بلف الحرارة داخل الكوع المتصل بخرطوش الرديتر العلوي على ثلاجة المكينة أو بالقرب من طرمبة الماء .
أيضاً يمكن أن يتواجد بقالرب من الخرطوش السفلي في عدد قليلٍ من السيارات .
كقاعدة عامة يستمر بلف الحرارة بالعمل لمدة تصل إلى خمس سنوات أو 100,000 كم قبل الحاجة إلى استبداله .
بعض السيارات يمكن أن يستمر بلف الحرارة بها إلى 200,000 كم دون أي مشاكل .
يفضل فحص البلف بين الحين والآخر كما يلي :
أوقف السيارة على أرض مستوية ثم قم بتشغيل المحرك وراقب خرطوش الرديتر العلوي بعناية .
عندما يبدأ ماء الرديتر بالتدفق عبر الخرطوش المتصل بمنظم الحرارة يجب أن يكون ساخناً لكي يسمح البلف بمروره .
إذا كان خرطوش الرديتر باردأ أو يسخن ببطء فعادةً يكون ذلك دليلٌ على تلف بلف الحرارة .
- ثلاثون: حساس الشكمان
حساس الشكمان أو حساس الأكسجين أحد القطع الاستهلاكية في السيارة ويقع داخل منظومة العادم يعمل على تتبع مستوى الأكسجين غير المحترق من الشكمان كما يساعد على مراقبة كمية الوقود المحترق .
يساعد الحساس في التقليل من كميات الوقود غير المحترقة وغاز أكسيد النيتروجين الملوث للبيئة .
حيث يحتوي على دائرة تسخين لتقليل الوقت الذي تستغرقه للوصول إلى درجة حرارة التشغيل المثالية بعد بدء تشغيل محرك السيارة .
بمرور الوقت يتجمع على حساس الشكمان رماد الزيت وبقايا الكبريت والرصاص ومضافات الوقود .
هذا يمنع أجهزة الاستشعار الخاصة بك من ارسال اشارات إلى كمبيوتر السيارة .
يمكن أن يؤدي استخدام الوقود غير الموصى به لسيارتك أو منخفض الجودة إلى تعطل حساس الشكمان بشكل أسرع .
يبدأ حساس الشكمان بالتلف بين 100,000 – 150,000 كم ولا حاجة إلى استبداله قبل أن تظهر لمبة المكينة مشيرة إلى وجود مشكلة به عبر أحد اكواد الأعطال .
من المهم فحص حساس الشكمان جيداً قبل استبداله فغالباً يشير كود العطل إلى تلف الحساس ولكن المشكلة تكون بسبب آخر .
اقرأ ايضاً: صيانة السيارة الدورية.
ختاماً قمنا بتوضيح اكثر المعلومات الضرورية لك في هذا المقال والمتعلقة بأبرز القطع الاستهلاكية في السيارة لتكون على معرفة بها وتحديد المكونات التي تحتاج إلى تغيير.
للاطلاع على مقالات أخرى مشابهة يمكنك تصفح موقع كارسيرف لمواكبة كل ما هو مفيد في عالم ميكانيكا السيارات، ايضاً ننصحك بقراءة مقال مواصفات ومعاير زيت السيارة لمزيدٍ من الفائدة .